تعبيرا لحبها عن مصر
بعد تسمية ابنها "إيجيبت"
Egypt، عبرت المغنية الشابة إليشيا كيز عن مساندتها ودعهما لمطالب الشعب المصري في المظاهرات التي بدأت في 25 يناير 2011.
كتبت إليشيا كيز في موقعها الرسمي: "عندما يجد الناس أنفسهم محاصرين في المكان الذي توجد به أحلامهم وآمالهم وأفكارهم
ولا يجدون منفسا لكل ذلك، يجب أن يحدث شيئا، فهناك طاقة قوية جدا، وهذا طبيعي جدا، كشرب العاطش للماء أو الغذاء للشخص الجائع المحتاج له".
وتابعت: "فهذه الطاقة للتغيير وجبت عليهم التحرك في طريق مختلف مطالبين به بصوت عال وقوي بما يكفي ليهتز
ويهز الحاجز الذي يحاول كبت إرادته وقهرها والنضال من أجل مستقبلهم، فبدأ الصوت بعدد قليل تجرأ على الكلام للمقاومة والاحتجاج،
وزاد العدد حتى ملايين، ولن يتمكن أحد من إهانته بإسكاته".
وأشارت إليشيا إلى أنها جاءت مصر منذ فترة، وزارت شوارع القاهرة والشوارع الخلفية بالإسكندرية والقرى الموجودة على ضفاف النيل،
وقالت: "أثناء زيارتي لهذه المناطق، كان من السهل رؤية هذه الطاقة والقوى الاهتزازية وهي تنمو لتكبر حتى يسمعها الآن العالم كله".
وأضافت: كان هناك العديد من الأشخاص الذين حاولوا منع هذه القوى، وكأنهم يمنعون نمو زهرة من بذرتها،
أو الأم من الولادة، وفي كل المحاولات، كانت هذه القوى متأصلة بداخل المواطنين بطريقة لا يمكن إنكارها، فعليهم احترامها لأنها أنتجت هذا الصوت،
وهو صوت الحرية بمصر.
وتابعت: فالآن، كضوء الشمس والرياح الرملية العاصفة الآتية من الصحراء دون إذن لتغطي الشوارع والأهرامات، دعونا نتذكر أن هذه الروح لا يمكن إنكارها،
فهي نابعة من صراخ القلب، فلا يجب إنكارها كأي وقت مضى، فهي لم ولن تتجاهل.
واختتمت المغنية الشهيرة كلمتها كاتبة: "فالآن عندما أنظر لابني، أدرك أن اسمه يعني أكثر من الإرادة في أن يكون حرا، فهو يقف من اجل الكفاح للتغيير والشجاعة ليصرخ،
ونحن نسمع هذا الصوت، فهو لنا".
وكانت المطربة السمراء وضعت طفلها الأول من زوجها المنتج الموسيقي كاسيم دين الشهير بـ"سويز بيتز"،
الخميس 14 أكتوبر 2010،
وأطلقت عليه اسم "
إيجبت"
Egypt أي
"مصر"، وتزوج الثنائي في حفل خاص أقاماه في يوليو 2010، وقتها كانت كيز حاملا،
ولكنهما لم يكونا على علم بنوع الجنين.