غادة عبد الرازق : التحول إلى سيدة «كلاس» مرهق للغاية - ريبورتاج

غادة عبد الرازق : التحول إلى سيدة «كلاس» مرهق للغاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

09-06-2012 03:02

وجدت نفسي بحاجة ماسة
لتغيير جلدي والخروج من عباءة بنت البلد الشعبية التي تلعب على وتر الأنوثة
والجمال بعد أن سجنت في هذه الشخصية درامياً وسينمائياً سنوات وسنوات، حتى
أثبت لنفسي ولمن ركزوا هجومهم ضدي أن الجمال لم يكن سلاحي الوحيد في عالم
الفن، لهذا قبلت دور «فريدة الطوبجي» في مسلسل مع «سبق الإصرار»، وأعتقد أن
رد فعل الجمهور كان خير دليل على نجاحي، اللهم إلا فئة قليلة توقفت «وتلك
عادتها» عند تفاصيل لا قيمة لها، مثل ارتداء «فريدة» لملابس قصيرة بما يسيء
لمهنة المحاماة!.. بهذه الكلمات بدأت الفنانة المتألقة غادة عبدالرازق
حواراً ساخناً مع «روتانا» كشفت فيه عن علاقتها بزوجها الإعلامي محمد فودة،
وكذلك عن الشائعات والحروب التي تُشن عليها، وعن سر حبها الشديد لإليسا،
وعن رشاقتها، على رغم أنها تكره الرجيم.

ماذا تقولين عن تجربة مسلسلك «مع سبق الإصرار»؟
أشعر أنه أنصفني بعد الظلم الإعلامي الذي تعرضت له في الموسم الرمضاني
الماضي، ولا تدري حجم سعادتي برد فعل الجمهور والنقاد حول المسلسل، فقد
استطعت بهذا العمل أن أقدم قالباً جديداً بشخصية المحامية «فريدة»، التي
تظهر بشكل محتشم وتتحدث بلغة العقل لا بلغة الإغراء التي قدمتها في بعض
أعمالي السابقة، التي كانت تتطلب مني مجهوداً كبيراً إلى أن تظهر بهذا
الشكل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف جاءت فكرة تغيير جلدك كاملاً من خلال «مع سبق الإصرار»؟
بعد مسلسلي قبل الأخير «سمارة» كنت أبحث طوال الوقت عن تحدٍ جديد يضيف لي
كممثلة، لذا قررت الخروج من عباءة الست الشعبية، فجاءتني هذه الفكرة وقررت
تقديم موضوع اجتماعي يخص الأسرة المصرية من خلال «محامية»، وهي شخصية معقدة
ومليئة بالتفاصيل الصعبة، كما لا أنكر أنني أستمع جيداً إلى النقد، وأذكر
أن بعض النقاد لمحوا لي بأنني حصرت نفسي في منطقة الست الشعبية ومن الصعب
خروجي منها، فكان هنا التحدي، لذا قررت أن ألعب هذا الدور، والحمد لله ردود
الفعل التي جاءتني من المشاهدين أكدت لي أنني نجحت في تغيير كامل لجلدي
كممثلة، كما أن فكرة التحول الكامل من ست شعبية إلى ست «كلاس» مرهقة جداً،
وهذا العمل أخذ مني وقتاً وجهداً كبيرين، لكن لدي تحدياً أن أظهر جزءاً من
إمكاناتي كممثلة، خصوصاً أن فكرة المسلسل بدأت من عندي، وبدأ السيناريست
أيمن سلامة رسم تفاصيل الشخصيات بمهارة شديدة وبراعة كاملة أحييه عليها،
فأنا أدخلت نفسي في تفاصيل العمل كافة هذه المرة، كل هذا أرهقني بشدة
نفسياً وجسدياً، لكني نسيت كل ذلك حينما رأيت النجاح الكبير بعيني.

ماذا عن ردود الفعل حول أدائك للشخصية؟
سعيدة جداً بها، وشعرت أن الله كلل تعبي ومجهودي في هذا العمل بالنجاح أنا
وكل فريق العمل، لذا أنا في حيرة ماذا أقدم خلال العام المقبل، وأفكر مليون
مرة في الوقت الحالي في الخطوة المقبلة، فأنا مؤمنة بأن الوصول إلى النجاح
سهل لكن المحافظة عليه صعب جداً، لذا أتمنى أن يلاقي عملي المقبل النجاح
نفسه إن شاء الله.

بمناسبة ذكرك لصعوبة الدور، ماذا عن أصعب المشاهد في المسلسل؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مشاهد
كثيرة صعبة، منها المشهد الذي تعرضت فيه للضرب من طارق لطفي، وأجسد شخصية
زوجته في العمل، ورفضت الاستعانة بـ«دوبلير» لكي يخرج المشهد بشكل طبيعي
وواقعي، كما أن التركيبة النفسية لشخصية «فريدة» تعتبر تركيبة معقدة لكونها
تعيش تضارباً عاطفياً بين زوجها الذي يتعامل معها بتجاهل وقسوة، وبين
الرجل الذي تحبه ويعاملها بلطف ورقة، الذي يجسد شخصيته الفنان ماجد المصري.

تم توجيه اتهام لك بأنك تسيئين لمهنة المحاماة؟
أولاً المحاماة كأي مهنة فيها الصالح والفاسد، ووجود محامٍ فاسد يتقاضى
رشوة، أو يبتز مَن حوله، لا يعني أن جميع المحامين فاسدون، كما أني أكن كل
الحب والتقدير لهذه المهنة العريقة، فأنا قدمت نموذج الفاسد لأنه يصلح
للدراما، كما أن الشخصية رسمها سلامة بمهارة شديدة، وبها الجانب الخير وبها
الشرير، وكلنا كبشر نحمل هذه الطباع،
ثم إن العمل الدرامي لابد أن يحتوي على صراع بين الخير والشر، وإذا خفنا من
تقديم النماذج السيئة في كل مهنة حتى لا يعترض أصحابها فلن نقدم دراما
حقيقية.

هل حددتِ خطوتك المقبلة؟
«لسه بدري»، لكن أنا أحضر حالياً لها ولا أستطيع الخوض في تفاصيل، لكن أؤكد لك أن الخطوة المقبلة صعبة جداً جداً.

كيف تصفين الفترة الماضية التي مرت عليك قبل نجاح المسلسل؟
هي فترة تحملت فيها الكثير من النقد والهجوم الذي أرهقني نفسياً، لذا كان
المسلسل بمثابة تحدٍ جديد أقف فيه أمام نفسي، كنت أعيش حرباً نفسية قاسية،
خصوصاً أن الضرر الذي كنت مهددة به كان يطول كل من حولي، من العاملين معي
في أعمالي التي كانت تحارب حرباً شعواء، وكانت مهددة بالمقاطعة والخسارة
الإنتاجية الفادحة، وكنت أبكي كلما اختليت بنفسي لشعوري بظلم من أكثر من
طرف، وكان هذا الظلم يهددني بالانهيار.

كيف تصفين عام 2012؟
هذا العام أعتبره وش السعد عليّ، بعدما شهد أكثر من مناسبة سعيدة، كان
أولها زواج ابنتي الوحيدة «روتانا»، الذي يعتبر أهم وأسعد حدث في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حياتي،
كما شهد العام زواجي من الإعلامي المصري محمد فودة، الذي أعتبره شخصية
استثنائية في حياتي، فهو بالنسبة لي ليس مجرد زوج لكنه صديق جمعت بيننا
صداقة على مدار سنوات طويلة، كنت ألجأ إليه في الكثير من الأمور، وكنت
أستشيره في أمور عدة لثقتي أنه سوف يرشدني للقرار السليم.

واختتم العام بنجاح مسلسلي «مع سبق الإصرار»، خصوصاً أن هذا العمل أثبت
تميزه مع الأيام الأولى من شهر رمضان، وجاءت ردود الأفعال رائعة بعد عرض
الحلقات الأولى منه، وبعدما وصفني كبار النقاد بأني تميزت في تقديم شخصية
جديدة بقالب درامي مختلف عما قدمته سابقاً، وأنى تمكنت بمهارة من الخروج من
ثوب المرأة الدلوعة المثيرة التي يطاردها الرجال، إلى ثوب المرأة الناضجة
التي تتحدث بطلاقة.

بمناسبة ذكرك للإعلامي محمد فودة ماذا عن تصريحاتك في برنامج «نيشان» ضده وأنكما على وشك الانفصال؟
أعترف أنه كان هناك سوء تفاهم بيننا لكن تم تجاوزه خلال الفترة الماضية
وصرنا «سمناً على عسل»، كما عدنا لتونا من أداء العمرة، وأعتقد أنها جَبِّت
ما قبلها من خلافات وحالياً الأمور مستقرة.

لماذا اخترتِ إليسا لتغني تتر المسلسل في أولى تجاربها لغناء التترات؟
إليسا نجمة محبوبة، وأنا أحبها على المستوى الشخصي، وهي من أقرب الأصوات إلى قلبي، وسعيدة لغنائها تتر المسلسل واتصلت بها وشكرتها.

احكِ لنا تفاصيل اختيار إليسا لغناء التتر؟
الحكاية جاءت عن طريق المصادفة، ففي أحد الأيام تلقيت اتصالاً من المخرج
محمد سامي ليخبرني أنه موجود حالياً عند الملحن محمد رحيم، وأنه انتهى من
تلحين أغنية التتر، وطلب مني أن ألحق به في الأستوديو لسماع اللحن بصوت
رحيم، وبالفعل توجهت إلى الأستوديو وسمعت التتر وأعجبت به كثيراً، ثم سألني
رحيم عن رأيي في ترشيح الفنانة إليسا لغنائه، فكانت الموافقة بالإجماع،
وتركنا مهمة الاتصال بها للملحن، وبالفعل أخبرنا بعد أيام بموافقة إليسا.

ترددت أخبار عن تراجع إليسا ورفضها غناء التتر ثم عودتها، فما صحة ذلك؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إليسا
تراجعت فعلاً عن موافقتها، بعدما نشرت أخبار كثيرة تهاجم موافقتها على
غناء تتر مسلسل غادة عبدالرازق التي تعادي الثورة، وأن المسلسل سيفشل فشلاً
ذريعاً، ولن يحظى بالمشاهدة، وفوجئنا بإليسا لا ترد على جوالها، فطلبت من
محمد رحيم التعاقد مع إليسا ودفع عربون لها حتى نضع حداً للقيل والقال،
وبالفعل نجح رحيم في المهمة، وبعد تسجيل التتر هنأت إليسا عليه، ثم بعد عرض
المسلسل تبادلنا التهاني على نجاحه.

أي المسلسلات تتابعينها في الوقت الحالي؟
أتابع أكبر قدر من المسلسلات، خصوصاً الفخراني وعادل إمام ومحمود عبدالعزيز
والسقا وكريم ويسرا، وأعتقد أن الوقت الآن مناسب لمشاهدة الأعمال التي
فاتتني خلال رمضان الماضي.

ماذا عن فيلمك الجديد «تحت النقاب» أو «الجرسونيرة»؟
في الحقيقة أنا حالياً في فترة راحة ولم أقرر بعد هل سأدخل هذا الفيلم أم لا، لذا لا يمكنني القول بأنني سأدخله قريباً.

أسألك عن دوامة الشائعات.. ماذا عنها؟
هي فعلاً دوامة لا تنتهي وتتوالى دوائرها بشكل متتابع، حتى أنني لم أعد
أهتم بها كالسابق، وإن كنت أتضايق منها، خصوصاً تلك التي تتهمني بأنني على
خلاف مع زملاء وزميلات في الوسط الفني، وهي الشائعة التي تكررت كثيراً في
الفترة الأخيرة.

هل يمكن أن تكون جزءاً من حرب ضدك تقودها إحدى المنافسات؟
لا أريد أن أظلم أحداً.. أنا لا أعرف مصدر هذه الشائعات، ولا من يروج لها، أو يروجها مع كل عمل جديد أدخله.

ماذا عن لقب «فينوس» الدراما المصرية الذي أطلق عليك أخيراً؟
طبعاً سعيدة جداً بهذا اللقب، خصوصاً أن اللقب جاءني من الناس، والمقصود
منه عروس الدراما، ونجاح مسلسلي حملني مسؤولية مضاعفة، وحب الناس مسؤولية
كبيرة، كما أنني أعتبر نجاح مسلسلي «مع سبق الإصرار»، وشهادة الناس والنقاد
عني، وساماً على صدري، والحمد لله حصلت في أكثر من استفتاء على لقب أحسن
ممثلة، وهذا حِمل كبير يجعلني أفكر مليون مرة ماذا سأقدم خلال العام
المقبل.

بعد كل النجاحات التي قدمتها، هل شعرت مرة بالغرور الفني؟
أنا إنسانة بسيطة جداً.. لم تغيرني النجومية إطلاقاً، لأني مازلت أعمل بروح
الهواية، وأبذل جهداً كبيراً في كل عمل جديد أدخله من أجل أن يخرج بالشكل
الذي يرضيني ويضيف لي، وعلاقتي بالناس كلها يحكمها الاحترام المتبادل، حتى
أصغر عامل في البلاتوه، فضلاً عن الزملاء والزميلات.

ماذا عن مسلسلك الجديد «ألف ليلة وليلة» الذي تأجل للعام المقبل؟
هو تجربة جميلة جداً، فالمفترض أن يكون هذا المسلسل أول عمل درامي عربي
يقدم بتقنية الأبعاد الثلاثية، وهو يستلهم أساطير وحكايات ألف ليلة التي
طالما ألهبت الخيال العربي ليقدمها بأحدث تقنية في العالم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وما دورك في العمل؟
أقدم شخصية «النوامة».. إحدى شخصيات ألف ليلة وليلة الخيالية التي تؤثر على
مسار الحكاية في محطات مهمة منها، والعمل ضخم جداً، وسيعرض على جزأين كل
منهما ثلاثين حلقة، وتشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم.

نريد أن نعرف سر رشاقتك الدائمة؟
أنا بطبعي أحب الحركة، وطوال الوقت نشيطة لا أستسلم للكسل والخمول، وعندما
يكون الوقت متاحاً أمارس رياضة ركوب الخيل، ومعها أنسى كل ضغوط العمل وأشعر
كأني أحلق في عالم آخر.

هل صحيح أنك قلتِ في أحد لقاءاتك الإعلامية إنك «عدوة الرجيم»؟
هذا حقيقي، وأنا أصر عليه، لأنني أرفض فكرة الحرمان من طعام معين، وأفضل
فكرة الاعتدال، أي أن آكل كميات محدودة من كل شيء، مهما كان دسماً،
فالاعتدال في الأكل مع الحركة أفضل مائة مرة من معاناة الحرمان في ظل
الرجيم.

بخلاف ركوب الخيل، أعرف أنك تجيدين السباحة؟
أجيدها وأحبها، والسباحة من أجمل أنواع الرياضات التي يمكن أن يمارسها الإنسان للمحافظة على صحة الجسم ورشاقته ومرونته.

هل الرشاقة أيضاً سر نضارة البشرة ورونقها؟
البشرة والجلد شديدا الحساسية ويتأثران بكل شيء، الحالة النفسية، والصحة
العامة، وطبعاً الرياضة مفيدة، وكذلك الحرص على أكل الخضار الطازج
والفاكهة، وكذلك عدم الإفراط في المكياج.

» صور غادة عبد الرازق 2011
» نقابة التمريض تهدد بمقاضاة غادة عبد الرازق بسبب "زهرة"
» لأول مرة... غادة عبد الرازق تكشف عن عمرها الحقيقي _ وحوار خاص مع ابنتها روتانا
» لانجيرى مميز للغاية
» مكتبة القرآن الكريم _ فيديوهات مؤثرة للغاية